ذكر موقع "ذا فيرج" أنّ شركة أبل تستخدم روبوت المحادثة الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي "أبل جي بي تي"، والذي كانت قد كشفت عنه "بلومبرغ" الأسبوع الفائت، لمساعدة موظّفيها على وضع نماذج أوليّة للميزات المستقبليّة وتلخيص النصوص والإجابة عن الأسئلة استناداً إلى البيانات التي تمّ تدريبه عليها.
لكن "أبل" قد لا تُطلق نموذج الدردشة قريباً، نظراً إلى ميل روبوتات المحادثة لفهم الأمور بشكل خاطئ، خصوصاً في ظلّ إشارة الرئيس التنفيذي، تيم كوك، أثناء إعلان الأرباح في أيار، إلى أن هناك عدداً من المشكلات التي يجب حلها عندما يتعلّق الأمر بالذكاء الاصطناعي.
إلى ذلك، من المحتمل أن تمضي أبل في خططها للذكاء الاصطناعي بشكل أكثر دقّة ممّا فعلته شركتا "غوغل" و"مايكروسوفت" في منتجاتهما.
ومع ذلك، أفادت مصادر في أبل بأن الشركة ستصدر إعلاناً مهماً متعلّقاً بالذكاء الاصطناعي العام المقبل.